ماذا يقع في الملحقة الإدارية الأولى بالعطاوية … ؟!

استياء عارم لمواطنين من الملحقة الإدارية الأولى بالعطاوية في التأخير لوثائقهم الإدارية و منعهم من تسلم أخرى
يبدو أن المفهوم الجديد للسلطة الذي حث عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله لم يبلغ مفهومه لبعض رجال السلطة خصوصا بمدينة العطاوية حيث نجد مواطنين محرومين من أبسط حقوقهم كحق تسلم شواهد السكنى من الملحقة الإدارية الأولى ، هذا ما زكاه مجموعة من المواطنين ربطوا اتصالاتهم بجريدة الجديد بريس عبروا لنا أن هناك من يقطن بالمدينة لما يزيد عن ستة أشهر و رفض قائد الملحقة الإدارية الأولى التأشير له على شهادة السكنى ، إضافة إلى عدم تسليم الشواهد الإدارية لمستحقيها من رعايا صاحب الجلالة في مدينة العطاوية، هذا و يسجل المواطن العطاوي حالة من الفوضى و العشوائية في مناطق نفوذ الملحقة الإدارية الأولى و تنامي ظاهرة احتلال الملك التي أصبحت تقيد حرية المواطن المغلوب على أمره في التنقل بأريحية .
و على رأي المثل الشعبي الذي يقول : قطع الأعناق و لا قطع الأرزاق ففي عهد المسؤول الجديد و من المضحكات المبكيات أنه تم حجز إحدى العربات التي تحمل الآجور و مواد البناء و ذنب صاحبها حسب الرؤية الخارقة لهذا المسؤول أنه يعمل بعرق كتفه و يقدم خدمة لأصحاب المنازل في طور البناء .
إن مفهوم السلطة الجديد يهدف إلى تقريب الخدمات من المواطنين و العمل على قدم و ساق التعجيل بمنحهم الشواهد التي لهم أحقية فيها ، و ليس التماطل في التأشير على وثائق المرتفقين للإدارة الذي بسببه تتأخر أغراض المواطنين و التي في غالبها أغراض مصيرية ممكن أن تغير من مصيرهم في هذه الحياة والتي أحيانا تصادف بعض المسؤولين غير مبالين بهموم الناس و المحن التي تمر منها .
يتبع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *