أبانت السنين القليلة الماضية أن البنية التحتية لمدينة العطاوية متهالكة رغم حداثتها ، وهذا يدل على عدم احترام كناش التحملات، الذي يضبط الصفقات العموميه. فمثلا قنوات والصرف الصحي تنفجر بمجرد زخات مطرية، وذلك لضيقها ورداءتها لانها مصنوعة من الاسمنت عوض البلاستيك الذي اصبح معمولا به،ناهيك أن أغلب قنوات الصرف الصحي تجدها مسدودة بالحجارة والوحل، مما يجعل مياه الامطار والصرف الصحي تعود الى المنازل في بعض الاحياء بمدينة العطاوية، ولكن ما يحز في النفس أن تجد قناة اسمنتيه قطرها لا يكفي لصرف مياه منزل عادي، معول عليها لتقوم بصرف مياه مدينة بكاملها فيقع ما لا يحمد عقباه فإلى متى يتم التلاعب بالصفقات العمومية فيما يخص البنيةالتحتية لمدينة العطاوية، والى متى ستنعم هذه المدينة ببنية تحتيه في المستوى على غرار باقي المدن؟؟
كما أننا لا يفوتنا أن ننوه بالمجهود الذي يقوم به رئيس المجلس البلدي والذي ورث تركة ثقيلة من العهد الماضي والذي تستدعي إعادة البناء من جديد .
