تعاني مدينة العطاوية من العشوائية في التنظيم و سوء التدبير ، الشيء الذي يجعل المواطن يعاني على جميع المستويات بدءا من احتلال المِلك العام دون استثناء أحد فبدءا من مركز العطاوية (الباعة المتجولين ) مرورا بأصحاب الدكاكين وصولا لأصحاب المقاهي و خصوصا الأكشاك التي أصبحت بين ليلة و ضحاها مقاهي كبيرة ، هذا كله أمام أعين السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا بمباركة مِن مَن له سلطة تسيير هذا المِلك العام ، فكيف إذا نجد الملك العام ينتهك وسط سكوت هؤلاء ؟ ألم يحن الوقت بعد للبحث عن حل جذري الباعة المتجولين و ردع أصحاب الدكاكين للحيلولة دون احتلال الملك العام و الإجهاض على حق المواطن في استعمال ممرات الراجلين و الأرصفة ؟ ، كيف يُعقل أن المرأة العطاوية لم تجد ممرا و تجد نفسها مجبرة على المرور من أمام المقاهي ؟ .
مواضيع عديدة و متشعبة تحتاج للجرأة السياسية و التدبيرية لحلها ، و بين من يدبر و من له السلطة على التنفيذ تضيع حقوق مواطنات و مواطني العطاوية الذين لا حول و لا قوة لهم وسط تعنث المسؤولين.
كما يقول المثل : إذا أُسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة …
لنا عودة في الموضوع .. و للكلام بقية