العطاوية أزمة عكس.. أزمة ماء … نتيجة غياب المسؤولين…
قرابة الثلاث سنوات الأخيرة و المواطن العطاوي يعيش على وقع انقطاع و شح الماء في الصنابير و بالمقابل ارتفاع فاتورات الماء.
جريدتنا تلقت عدة شكايات من المواطنين يعانون الأمرين مع هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء في أي ركن من أركان المنزل.
و في اتصال لمجموعة من ساكنة العطاوية بجريدتنا عبروا عن امتعاضهم من سوء تدبير القطاع المائي بالمنطقة الذي يعتبر من أولويات العيش بالمدينة .
المشكل أسال مداد العديد من المدونين الفايسبوكيين الغيورين على العطاوية في ظل تجاهل المسؤولين لنداءاتهم و صراخاتهم .
و في جولة لجريدتنا بشوارع العطاوية صبيحة اليوم السبت 17 يونيو 2023 لوحظ أن الساكنة تبحث عن الماء هنا و هناك حاملين قنينات و القرب بحثا عن الماء في ظل تقاعس المسؤولين شاربين ردها ضاربين عرض الحائط مصلحة المواطنين و حقهم في الحصول على نقطة ماء .
فهل سيتحرك المسؤول الأول عن تسيير دواليب بلدية العطاوية من أجل إيجاد حل جذري لهذا المشكل العويص عوض نهج سياسة الهروب إلى الأمام ؟
بما أن الحملات الانتخابية و البرامج الانتخابية الذي زين بها المترشحين برامجهم الانتخابية و وعودهم الكاذبة الساكنة ، أليس الأجذر بهم الآن أن يتواجد في صفوف من انتخبهم و صوت عليهم ؟
المواطن ينتظر بفارغ الصبر تدخل من انتخبهم في اقتراع 8 غشت 2021 لانقاذهم من كارثة العطش التي تواجههم خصوصا و نحن على أبواب فصل الصيف و عيد الأضحى المبارك .
يتبع…