تداول نشطاء فيسبوكيون بعين الدفالي،صورا تعكس الاستهتار بأرواح وسلامة المواطنين و تعبر عن الحالة المزرية التي يعرفها قطاع الكهرباء بدوار اسليم ، جماعة عين الدفالي ،اقليم سيدي قاسم.
وطالب الفايسبوكيون من المسؤولين التدخل لاصلاح الوضع قبل حدوث الكارثة، لاسيما ان بعض الأعمدة مهترئة وآيلة للسقوط. جذير بالذكر ان المكتب الوطني للكهرباء ذاته لايمهل المواطنين في إزالة العدادات الكهربائية أثناء التأخر عن أداء فواتير الكهرباء و بدون سابق اشعار. في حين يتعامل بالمقابل بالتماطل و نهج سياسة الآذان الصماء أثناء الفترات التي يكون فيها المواطن في موقع المتضرر و الضحية .
و من جهته طالب المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم من السلطات المختصة اقليميا و جهويا بالتدخل من أجل التعجيل بحل مشكل الأعمدة الكهربائية الآيلة للسقوط لضمان سلامة المواطنين و المواطنات قبل فات الأوان. كما أن المرصد السالف الذكر يحمل المسؤولية كاملة للمكتب الوطني للكهرباء بجرف الملحة في حالة حدوث خسائر مادية و بشرية في المستقبل بسبب الأعمدة الايلة للسقوط.
