قضت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، مساء اليوم الثلاثاء، بالإعدام في حق نجل برلماني ومقاول مشهور بجهة سوس، بتهمة “القتل العمد والتمثيل بجثة الضحية عبر إحراقها”، وذلك بعد أشهر من اتطلاق جلسات المحاكمات.
وكانت مصالح المديرية العامة العامة للأمن الوطني، قد كشفت يوم 25 نونبر الماضي، تفاصيل القضية التي شغلت ساكنة مدينة أكادير، والمتعلقة باختفاء تاجر في عقده الثاني، في ظروف غامضة قبل العثور على جثة متفحمة بمنطقة قريبة من المدينة.
وكشفت المصالح الأمنية في بلاغ لها، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن أكادير بتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت منتصف يوم الخميس 24 نونبر الماضي، شخصا يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة عن طريق حرق الجثة.
وأوضح البلاغ، أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير، كانت قد فتحت بحثا قضائيا، على خلفية اكتشاف جثة متفحمة بشكل كامل بمنطقة خلاء بضواحي المدينة، حيث مكنت الخبرات الجينية من تشخيص هوية الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية عن تحديد هوية المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة، وتوقيفه بعد ذلك.