بقلم : بدر شاشا
في عالم كرة القدم، تتلألأ نجومها ببريق مختلف، وليس اللمعان محصورًا فقط في أسماء كبار اللاعبين كميسي وكريستيانو. بل تبرز أيضًا مواهب لاعبين مثل حكيم زياش، وسفيان بوفال، وأشرف حكيمي، الذين يصنعون السحر بأقدامهم على الميدان.
في بداية النظر، قد يظهر الفارق واضحًا بين هؤلاء اللاعبين وبين الأساطير الكبار، ولكن في عالم كرة القدم، يعتبر كل لاعب لؤلؤة تضيء سماء اللعبة بطريقته الفريدة. حيث يقدم زياش عروضًا فنية رائعة ويتمتع برؤية استراتيجية عالية، بينما يخطف بوفال الأنظار بمهاراته الفردية وقدرته على تسجيل الأهداف الرائعة.
وإلى جانبهم، يبرز حكيمي كظاهرة شابة مذهلة في خط الدفاع، حيث يمتلك القدرة على التسارع الرهيب والمهارات الدفاعية الاستثنائية. إنهم مثال حي على أن العظمة لا تقتصر على القليلين، بل تتجلى في تنوع وجودة اللاعبين.
رغم أن ميسي وكريستيانو يمثلان قمة التألق، إلا أن زياش وبوفال وحكيمي يضيفون لوحة جمالية جديدة لعشاق اللعبة. فكل لمحة، سواء كانت على الكرة أو في حركة استثنائية، تروي قصة نجاح تتجاوز حدود الميدان الرياضي إلى عوالم الإلهام والتحفيز.
حكيم زياش يعتبر لاعبًا ساحرًا في عالم كرة القدم. يتميز بمهاراته الفردية الرائعة وقدرته على تحويل المباريات إلى عروض فنية. سواء كان في التمريرات الدقيقة أو التسديدات القوية، يظهر زياش كلاعب متعدد المواهب يتفنن في كل جانب من جوانب اللعبة.
فتح أكاديميات في كل جهة في المغرب يمكن أن يكون خطوة فعّالة لتطوير المهارات الرياضية وتنمية منتخب شبان ولاعبين. هذا الإجراء قد يعزز اكتشاف المواهب المحلية ويوفر بيئة تدريبية متقدمة. تعزيز البنية التحتية الرياضية في مختلف المناطق يسهم في بناء جيل جديد من اللاعبين ويعزز التنافسية على مستوى البلاد والمشاركة الدولية.
وجب على الجامعة تخصيص كل جهة في المغرب لها مدرسة كروية وأكاديمية