إقصاء الشباب في التوظيف: رؤية نقدية للجمعيات والحكومة والنقابات

 بدر شاشا باحث

من حق أي مواطن إجتياز المباريات وفقا للدستور المغربي

يشكل تحدي التوظيف الذي يواجه الشباب في المغرب قضية حيوية تتطلب تفكيراً نقدياً ومحاولة فهم عميق للأسباب والجهات المتورطة. في هذا السياق، يبدو أن الجمعيات الحقوقية، المنظمات، والنقابات يجب أن تلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على هذه القضية وتحفيز الحكومة على اتخاذ إجراءات فعالة.

أحد التحديات الرئيسية تكمن في إزالة مساعد إداري بالباكلوريا، مما يعيق فرص الشباب لدخول سوق العمل. هنا يأتي دور الحكومة والنقابات للضغط من أجل تحسين سياسات التوظيف وتوجيه الانتباه نحو توفير فرص متساوية للجميع.

توجد أيضاً تحديات في مجال التعليم العالي، حيث يعاني الخريجون من الإجازات والدبلومات العليا من صعوبة في العثور على فرص عمل تناسب تحصيلهم. يجب على المنظمات الحقوقية المطالبة بتحسين الاتصال بين العلم وسوق العمل، وتشجيع الحكومة على تحسين سياساتها التشغيلية.

بالنسبة لتحدي العمر والتوظيف في التعليم، ينبغي على الحكومة والنقابات النظر في سياسات التوظيف وضمان أن تكون عادلة وشفافة. يجب أن تركز الجهود على إيجاد حلاً لهذه المشكلة بدلاً من إقصاء الشباب بسبب عمرهم.

يتعين على الجمعيات والمنظمات الحقوقية والنقابات العمل معًا للضغط من أجل إصلاحات جذرية في نظام التوظيف والتعليم. يحتاج الشباب إلى دعم شامل وفرص عادلة للمشاركة في تطوير المجتمع وتحقيق نجاحهم الشخصي والمهني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *