واستفاد حوالي 175 ألف شخص من هذه المشاريع التي أنجزت في إطار البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحسب معطيات قدمت خلال حفل أقيم أمس الخميس بالرشيدية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة لهذا الورش الملكي، تحت شعار “حصيلة المنجزات ومكتسبات المرحلة الثالثة” بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية بوشعاب يحظيه.
وهكذا، تم إنجاز 23 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها 43.8 مليون درهم في إطار البرنامج 1 (تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية) من المرحلة الثالثة، في حين تم إنجاز 24 مشروعا، بعد تعبئة استثمارات بقيمة 19.7 مليون درهم ، في إطار البرنامج 2 (مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة).
أما بالنسبة للبرنامج 3 (تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب) ، فقد تم إنجاز 68 مشروعًا بتكلفة إجمالية قدرها 33.82 مليون درهم.
وبالمقابل، تم إنجاز 273 مشرووعا بتعبئة استثمارات بقيمة 159.8 مليون درهم خلال نفس الفترة ، في إطار البرنامج 4 من المبادرة (الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة).
وبخصوص المجالات المستهدفة في إطار البرنامج الأول، فقد تم إنجاز 10 من 23 مشروعا في قطاع الماء الصالح الشرب، و 8 مشار في قطاع التعليم ، و 3 مشاريع في المحال الطرقي، ومشروع واحد في قطاع الصحة ، ومشروع آخر في قطاع الكهرباء.
فيما يتعلق بالبرنامج 2، فقد تم إنجاز 19 مشروعا من 24 في إطار محور مساعدة الأشخاص المسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، في حين خصص ثلاثة مشاريع لمحور دعم إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي ومشروعان حول حماية الطفولة والشباب.
وفيما يتعلق بالبرنامج الثالث، فإنه تم إنجاز 44 مشروعا تتعلق بمحور المقاولة و 20 مشروعا لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بينما تم إتجاز مشروعين في مجال خلق منصة للشباب.
من جهة أخرى، فإنه تم إنجاز 273 مشروعا في إطار البرنامج الرابع، منها مشاريع تعميم التعليم ما قبل المدرسي بالوسط القروي (237 مشروعا) ، ودعم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي (23 مشروعًا). وصحة الأم والطفل (13 مشروعًا).
وبالمناسبة، تم تسليم مفاتيح 4 حافلات صغيرة للنقل المدرسي اقتنتها المبادرة (1.54 مليون درهم) لفائدة جماعات واد النعام والخنك وتاديغوست والملعب.
يشار إلى أن هذا الاجتماع انعقد بحضور، على الخصوص، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، ورؤساء المجالس الإقليمية والجماعية بالرشيدية ، وممثلي التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلي النسيج الجمعوي