كشفت مصادر مطلعة أنه أمس السبت جرى إجتماع بين النقابات التعليمية واللجنة الحكومية حضرته هذه المرة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، حيث إندلعت ملاسنات بين ممثل هذه الأخيرة وممثل نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل.
وقالت المصادر أن ممثل الفدرالية الديمقراطية للشغل إحتج على حضور نقابة التوجه الديمقراطي في الاجتماع، متهما إياها بالتحريض ضد النقابات الأربع التي وقعت إتفاق 10 دجنبر، وأن أعضاء التوجه الديمقراطي كانوا يروجون التهم ضد النقابات وسط الشغيلة التعليمية.
وأضافت المصادر:” ممثل التوجه الديمقراطي أكد أن الوزارة من وجهت لنقابته الدعوة للحضور ولا حق لأحد في الاعتراض كما أنه نفى أن يكون قد أساء للنقابات الأخرى.. وتطورات الأمور لملاسنات كل ذلك أمام اللجنة الحكومية، لولا أن تدخل باقي أعضاء النقابات حيث طلبوا رفع الاجتماع وعقدوا إجتماعا بينهم أنهى المشكل”.
وأوضحت المصادر:” إجتمع الكتاب العامون بشكل منفصل وحسموا الخلاف حيث تمّ تقديم إعتذار من الطرفين وأكد الجميع على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف النقابي من أجل مواصلة الدفاع على مطالب الشغيلة التعليمية”.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يعود المضربين من رجال ونساء التعليم يوم الاثنين إلى الأقسام مسدلين الستار على أطول إحتجاج وأكثره زخماً شده قطاع التعليم والذي دام لأزيد من 9 أسابيع متتالية.