اهتزت منطقة ازغنغان ضواحي الناظور، خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء 10 أبريل الجاري الموافق ليوم عيد الفطر، على وقع جريمة بشعة انكشفت بعدما وضع المشتبه فيه الأول حدا لحياته شنقا.
وحسب مصادر محلية، فإن عناصر الدرك انتقلت إلى جماعة احدادن بعد إخطارها بوجود أربعيني وضع حدا لحياته شنقا داخل منزل تعود ملكيته لأشخاص يقطنون خارج أرض الوطن، بينما الهالك يقطن في منزل مجاور لمكان العثور عليه.
وأفادت المصادر، أنه عند انتقال عناصر الدرك إلى منزل الهالك عثروا على جثة ثانية تخص شخص عشريني مجردا من ملابسه، وعليها آثار طعنة بواسطة أداة حادة وكدمات في مناطق متفرقة من جسده.
وأوضحت المصادر، أن عناصر الدرك عثرت أيضا على آثار حفر داخل المنزل، مما يرجح فرضية جريمة قتل ثم انتحار، خاصة وأن الجثة الثانية ليست حديثة الوفاة، وهي الفرضية التي من المرتقب أن تثبتها أو تدحضها التحقيقات الجارية.
وإلى ذلك، فقد تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، فيما باشرت مصالح الدرك بجهوية الناظور تحقيقاتها بإشراف من النيابة العامة المختصة، لتحديد حيثيات وظروف هذه الواقعة الغامضة.