اهزت الشارع المصري والعربي على وقع ارتكاب جريمة بشعة بطلتها أستاذة جامعية تعمل معيدة بإحدى الكليات،في حق طفلها، بعدما عذبته بالنار لإجباره على التسول والحصول على المال.وتلقت أجهزة الأمن بلاغا من أهالي شارع العيسوي، بمدينة المنصورة، يفيد قيام سيدة بتعذيب نجلها بالنيران والضرب واستغاثة الطفل بهم لإنقاذه.
وألقت أجهزة الأمن القبض على الأستاذة الجامعية، حيث كشف الطفل ذو ال10 سنوات عن أن والدته طلبت منه التسول في الشوارع لتدبير نفقاته.
وأضاف الطفل أن والدته كانت تعامله بقسوة وتعدبه وتجبره على ارتداء ملابس ممزقة والتسول في الشوارع بعيدا عن المنطقة التي يقع بها منزلهما، ومنحها حصيلة ما يجمعه من التسول يوميا.
و️تحفظت النيابة على الطفل لاتخاذ القرار اللازم في حقه، سواء بإيداعه دار رعاية، أو تركه مع أحد أقاربه لرعايته.
كما طالبت النيابة الأجهزة الأمنية بتكثيف تحرياتها حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها .