على اثر جريمة قتل الشاب أسامة القاسمي البالغ من العمر 23 سنة التي شهدتها مدينة الدروة بالدار البيضاء بداية الاسبوع الجاري على يد جانحين احدهما يبلغ من العمر 17 سنة والاخر 14 سنة والتي كان سببها خلاف بين الضحية والجناة ، حيث وحسب المصادر فان القاصرين كانا في حالة تسلق احدى شاحنات النقل مما اضطر معه المرحوم الى تنبيه السائق بالمنبه الصوتي بوجودهم على متن الشاحنة الشيء الذي جعل من من القاصرين مهاجمة الضحية بالحجارة على مستوى الرأس انهت حياته .وقد تم اعتقال الجناة في وقت وجيز بعد ان اختفيا عن الانظار تحت اشراف النيابة العامة . فيما تم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالمدينة .
صورة للقاصرين المنفذان لجريمة القتل