انطلاقا من قول الكاتب مصطفى أمين * اذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد*
فالنجاح لاياتي من فراغ ، بل من خلال الجهد الكبير والمبذول من قبل الانسان الناجح .
فالنجاح ليس سهلا ولا يقدم على طبق من ذهب بل يحتاج الى اجتهاد متواصل ، مما يجعل من أعداء النجاح والمتربصين يغمرهم الاستغراب والحقد والكراهية ويعمدون الى الحرب الباردة ويشككون في قدرات الانسان الناجح ويحاولون بنفسيتهم المريضة شل حركة الانسان الذي خلق المعجزات وتحدى بعزيمته وتجاهله للحاقدين الصعاب للوصول الى القمة ..
فاعداء النجاح وحاملوا صفات الانهزامية والفشل والسلبية والعدائية كثيرون لعدم قدرتهم على تسلق مراتب النجاح وتطوير الذات ، فهم لاينجزون ولا يتركون من ينجز باتقان ، أشخاص مخادعون يميلون الى التلميع والنفاق قلوبهم مليئة بالكراهية وعقولهم ضيقة كضيق قلوبهم .
تراهم يعترفون بنجاحاتك في حضرتك و يكنونه غلا وحقدا ويتحينون الفرص والحيل وخلق ما لا أساس له من الاكاذيب والاساطير التي لا يصدقها العقل من أجل افشال الناجح ، لان النجاح دائما ما يولد الأعداء و الفاشل لا يمكنه اللحاق بك أيها الناجح .
فالحياة محطات ووقائع ودروس فالناجح الحقيقي لا يتوقف لانه يحمل في نفسه العزم والإرادة والاستمرارية ويحمل الحب للوطن وللقيم الأخلاقية . وكل ناجح دائما ما يتعرض للصدمات والأزمات والانتقادات السلبية وتفجير الدغائن من أشخاص لا يتحملون وغير قادرين على إخفاء ما في نفوسهم لانهم محرومون من النجاح وتحقيق الإنجازات فاشلون لا يكفون عن اجهاض كل نجاح كيف ما كان نوعه ، ويبقى دائما البقاء للاصلح الناجح .