قرر أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “عدم الخوض في نقاشات جانبية لا تفيد المشهد الإعلامي”، وذلك على خلفية “التجاذبات” التي يعرفها المشهد الإعلامي بخصوص مستقبل المجلس الوطني للصحافة بعد انتهاء ولايته الأولى في شهر أكتوبر المقبل.
وأوضحت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه بعد مناقشة مستفيضة قرر أعضاء مكتبها التنفيذي، “بالإجماع عدم الخوض في نقاشات جانبية لا تفيد المشهد الإعلامي”، والتركيز على “الآليات القانونية الملائمة للنهوض بالحقل الإعلامي لحماية المكتسبات، وتطوير أوراش قانونية للرقي بالقطاع في تناغم مع الوزارة الوصية و القطاعات المشاركة”.
وأشارت الجمعية إلى أن “المشهد الإعلامي يعيش في الآونة الأخيرة تجاذبات حول مستقبل المجلس الوطني للصحافة في ظل انتهاء الولاية الأولى له في شهر أكتوبر المقبل”.
وأكدت في هذا السياق أنه “لإنجاح المحطة المقبلة لابد من تعديل الإطار القانوني للمجلس الوطني للصحافة من خلال إدخال مجموعة من التعديلات الهيكلية للرقي بالمجلس”.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تضم كبريات المؤسسات والمقاولات الإعلامية سواء من حيث عدد الصحافيين المشتغلين بهذه المنابر والمصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي، أو من حيث حجم رؤوس الأموال المستثمرة في القطاع.