تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، التابع نفوذيا لدرك سرية 2 مارس، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من تفكيك شبكة للدعارة وممارسة الرذيلة، تستغل منازل مفروشة، غير بعيد من الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، الجماعة الحضرية دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، لممارسة نشاطها المتمثل في إحياء سهرات ماجنة ممزوجة بالموسيقى الصاخبة، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية.
وحسب مصادر مطلعة فقد أسفرت العملية ذاتها، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، بإشراف من قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، عن توقيف 13 شخصا، من ضمنهم 6 نسوة، بالإضافة إلى صاحب المنزل، متلبسين بممارسة الفساد والرذيلة، وذلك على مستوى دوار البحري الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى.
عملية المداهمة للمنزل موضوع القضية، نفذت فجر يوم أمس الأحد 5 نونبر الجاري حيث كان الجميع في سهرة ماجنة، مرفوقة بالموسيقى الصاخبة، تحت تأثير المخدرات والمشروبات الكحولية، الشيء الذي قاد فرقة من المحققين، بقيادة قائد المركز المذكور، من خلال الأبحاث الميدانية، إلى تأكيد تورط صاحب المنزل المفروش، في تحويل منزله إلى وكر معد للدعارة وممارسة الرذيلة.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه العملية التي وصفت بالنوعية، جاءت على إثر توصل المصالح الدركية، بمعلومات ومعطيات دقيقة، تفيد بوجود تحركات وأنشطة مشبوهة، حول المنزل الذي أضحى قبلة لعدد من الأشخاص الغرباء، لتكشف الأبحاث والتحريات الأولية، المنجزة على ضوء نفس القضية، أن المنزل تحول إلى وكر مخصص ومعد للدعارة، وقبلة للراغبين في ممارسة الرذيلة، وإستهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية.
وإلى ذلك تضيف المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي طماريس، وضعت الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن البحث التمهيدي الأولي، الذي تشرف عليه النيابة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية الزجرية عين السبع، في انتظار عرضهم على أنظار وكيل الملك، بالمحكمة نفسها، قصد مواجهتهم بالمنسوب إليهم من تهم، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية، وإحالتهم على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.