لا تخفى علينا العلاقة الحميمية والارتباط حد الحب للسائق المغربي بأحد اجهزة المركبات المخصصة للاستشعار والتنبيه عند الحالات الفجائية والخطرة ، ويتعلق الامر بالمنبه الصوتي في الفضاء الطرقي
للسائق المغربي عموما علاقة ارتباط وثيق بالمنبه الصوتي وذلك لكثرة الاستعمال المتكرر لهذا الجهاز المزعج حتى أحيانا دون سبب او خطر كامن
فقد يستعمله سائق يوجد في آخر الطابور عند ملتقى الطرق
وقد يستعمله سائق لا لسبب انه مستعجل من أمره وذنبك انك توجد أمامه
وقد ترتفع أصوات الأبواق المنبه في مكان مزدحم او ان حركة السير غير دؤوبة
واحيانا قد يستعمله السائق عندما يرى صديقه كوسيلة من وسائل القاء التحية والسلام
علما ان قانون السير يؤطر زمان ومكان استعماله من عدم استعماله
ويبقى استعمال المنبه الصوتي وسيلة من وسائل خلق الضوضاء والضجيح وثلويث السكينة والاضرار بالسمع ونشر الرعب والخوف بالنسبة للسائق المبتدىء الذي غالبا ما يتأخر في الانطلاق لحداثة تعامله مع المركبة والطريق فيؤدي إلى ارباكه.
هدفنا في طريق آمن بدون ملوثات صوتية ناجمة عن الاستعمال الغير القانوني للمنبهات الصوتية بشكل متكرر دون داع لذلك.