السوق الأسبوعي خميس بويا أحمد العطاوية ما المانع من نقله للمقر الجديد ؟

يعتبر السوق الأسبوعي سوق خميس بويا أحمد العطاوية من أهم الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني ، لكن خلال السنوات القليلة الأخيرة عرفت تجاذبات و تضارب في أراء المواطنين حول الأسباب التي جعلت المسؤولين و على رأسهم المجلس البلدي من عدم نقل السوق لمقره الجديد .
و في تواصل لجريدة الجديد بريس الإليكترونية مع ساكنة العطاوية عموما و ساكنة تجزئة الأمل عبروا عن امتعاضهم لقرارات المجلس القاضية بعدم نقل السوق لمقره الجديد المنتهية أشغاله .
و في الآونة الأخيرة يعتبر السوق الأسبوعي الذي يتواجد تقريبا في مركز المدينة من أكبر المعضلات التي تواجهها، بل و من أكبر التحديات التي يواجهها المجلس حيث يعتبر بؤرة للأزبال و الروائح الكريهة نتيجة مخلفات دبائح الدجاج و الكلاب الضالة التي تؤرق ساكنة التجزئات المجاورة و المتاخمة له ، ناهيك عن الوضع الكارثي الذي تعيشه مجزرة دبح البهائم و الماشية.
فهل سيتحرك المجلس في نقل السوق لمقره الجديد أم لسيادته الموقرة رأي آخر ؟ . هل فعلا سيتجاوب المجلس مع متطلبات الساكنة بدرأ الأمراض و مخلفات هذا السوق عنهم و عن فلذات أكبادهم خصوصا أنه متاخما لمدرسة ابتدائية و أخرى ثانوية إعدادية و حتى ثانوية تأهيلية ؟.
الأيام القادمة رهينة بتحديد بوصلة توجه المسؤولين الذين جاءت بهم صناديق الاقتراع لخدمة المواطن العطاوي في هذا المشكل البنيوي الذي تعاني منه المدينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *