لا يختلف اثنان حول الفوضى العارمة التي يتخبط فيها النفوذ الترابي للمقاطعة الإدارية الأولى بمدينة العطاوية حيث نجد احتلال الملك العام بمختلف أنواعه بالسيطرة الكاملة على احتلال الأرصفة مما يربك حركة السيرو المارة وتعثر عبورالمركبات بشكل آمن ، حيث سخط ساكنة العطاوية وسط غياب السلطات التي أوكلت لها مهام تسيير المقاطعة الإدارية الأولى دون أدنى تدخل لتحرير الملك العام الذي يدخل ضمن نفوذ المقاطعة التي يشرفون عليها ، ناهيك عن الممارسات التي أصبحت تقض مضجع الساكنة من قبيل تعثر التوقيع على الوثائق الادارية التي هي حق من حقوق المواطنين . في الوقت الذي نجد تماطل من أسند اليهم السهر على قضايا الساكنة ، .
فالمفهوم الجديد للسلطة يقتدي الليونة في التعامل مع رعايا صاحب الجلالة نصره الله و أيده و العمل على تقريب الخدمات الإدارية منهم ، لا الممارسات السلطوية البائدة و التي تجعلنا نعيش في زمن سنوات الرصاص.
فهل هذه المعاناة ستلقى آذانا صاغية من طرف السيد باشا مدينة العطاوية ؟ و السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم قلعة السراغنة ؟ للحد من معاناة المواطن العطاوية .