العطاوية : أزمة ماء .. قطرة ماء .. شح الماء .. العطش .. كلها عنوان لمعاناة الساكنة التي تتزايد و تتفاقم يوما بعد يوم
في الوقت الذي يستعد فيه المواطنون بالمغرب للاستجمام و الاستمتاع بصيف 2023 ، لازال المواطن العطاوي ينتظر قطرة ماء يجود بها الصنبور قد تأتي و قد لا تأتي ، ارتباك واضح لدى مسؤولي قطاع الماء بالمدينة ،و مع توالي الانتقادات و تضرر المواطنين أصبح المواطن تارة يجد الماء في هذه التجزئة و تارة يجده في تلك ، و تاره لا يجده ، هي إذا تخبطات عشوائية ربما الهدف منها كسب المزيد من الوقت و لو على حساب عطش الساكنة .
الأزمة المُعاشة اليوم في المدينة أصبحت تنذر بالأسوء في حالة إذا لم تتظافر الجهود عاجلا و ليس آجلا.
هي إذا أزمة حقيقية تعيشها مدينة العطاوية ، لكن يا ترى ما هي الحلول ؟ هي حلول يقدمها المسؤول ، لكن يبقى هل هي حلول واقعية قابلة للتحقق في أقرب الآجال ؟ أم هي حلول تسويفية يراهنون عليها لربح المزيد من الوقت في غياب تام لأي بوادر الحل و الانفراج بعد استمرار المعاناة اليومية؟
القادم من الأيام سيكشف و بوضوح مدى الجدية المُتَخَدَّة في حل هذه الأزمة الخانقة التي لا شك أنها سترخي بظلالها و تؤثر على مجموعة من المجالات من بينها :
– العقار ، التجارة ، المعاملات الكرائية ، … فكيف يمكن إذا لأي مستثمر أو أي مواطن كان يفكر في الاستقرار في هذ المدينة أن يستقر بها و هي بدون ماء.
– كراء المنازل : كيف يمكن لأي مكتري أن يقطن في منزل أو في طبقة لا تتوفر على ماء .
إذاً مشكل الماء في حالة لم يجد طريقه الحل الجميع سيجد نفسه أمام كارثة حقيقية تضرب جميع القطاعات التي تُعول عليها المدينة في الازدهار ، النمو ، و مقارعة المدن المجاورة