ويهدف هذا المعرض، الذي أعطى انطلاقته أمس السبت والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات وعدد من المنتخبين، إلى منح العارضين، المنحدرين من أقاليم العيون والسمارة وبوجدور وطرفاية، فضاء ملائما لتسويق منتجاتهم وتقريب مهن الصناعة التقليدية من الساكنة.
ويشكل هذا المعرض، المنظم بشراكة مع دار الصانع وبتنسيق مع مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء والمجلس الإقليمي للعيون والمجلس الجماعي والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مناسبة سانحة أمام الصناع التقليديين بالجهة لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وتسليط الضوء على منتوجاتهم التقليدية التي تشهد على غنى وتنوع الهوية الثقافية المغربية.
وقال المدير الجهوي الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محمد سالم بوديجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الملتقى السنوي يهدف إلى مواصلة تطوير منتوجات الصناعة التقليدية وتحسين ظروف تسويقها.
وأضاف السيد بوديجة أن هذا المعرض يسعى إلى تسليط الضوء على غنى وتنوع وتفرد وأصالة منتوجات الصناعة التقليدية المحلية، وتعزيز العلاقات المهنية بين الصناع التقليديين.
من جانبه، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، مصطفى بنليمام، أن المعرض يروم النهوض بمنتجات الصناعة التقليدية بمختلف أنواعها، ومنح العارضين فضاء ملائما لتسويق منتجاتهم وتحسين دخلهم، كما يشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات بين مهنيي قطاع الصناعة التقليدية.
ويضم المعرض مختلف المنتوجات التقليدية التي أبدعتها أيادي الصناع التقليدين بهذه الربوع، والتي تشمل على الخصوص المنتوجات الجلدية، والنسيج، والحلي، والخياطة التقليدية، بالإضافة إلى المنتجات المجالية، والزيوت ومستحضرات التجميل، وغيرها من المنتوجات التي تجسد التنوع الحضاري المغربي الذي تتوارثه الأجيال.