كشفت مصادر مقربة من الفنان المغربي الأمازيغي المهدي بن مبارك، أن الأخير عُثر على جثته قبل مغرب اليوم الجمعة، بعد أن اختفى لما يقارب أسبوعين.
وتبعا للمصادر ذاتها فالبحث الذي باشرته السلطات الأمنية في الدار البيضاء إلى جانب عدد من أفراد عائلة الراحل ومعارفه، مكّن من الوصول إلى جثته ملقاة وسط مقبرة، في ظروف غامضة، في انتظار نتائج البحث والتشريح.
وكان الفنان البالغ من العمر زهاء الـ 90 سنة، قد اختفى عن الأنظار منذ عصر يوم الأحد 3 مارس الجاري، في العاصمة الاقتصادية، دون أن يعود إلى منزل أسرته الكائن في حي سباتة.
ويعتبر المهدي بن مبارك الذي ينحدر من إقليم الصويرة، واحدا من الأسماء الفنية الأمازيغية التي دشنت مسارها قبل الاستقلال إلى جانب محمد الدمسيري وعمر واهروش وآخرون، لكنه وضع حدا لمسيرته منذ ثمانينات القرن الماضي، واكتفى بحضور بعض الأنشطة الفنية فضلا عن بروزه في خرجات إعلامية.