برحيل الفنان عبد الرحيم التونسي، الملقب بعبد الرؤوف، ليلة الأحد الاثنين بالدار البيضاء، عن سن يناهز 86 سنة، تكون الساحة الفنية والثقافية المغربية قد فقدت واحدا من ألمع نجومها باعتباره كان “رائد فن الفكاهة في المغرب” و”بصم بفنه وجدان المغاربة ورسم البسمة على وجوههم لسنين”.
وخلف نبأ وفاة الفنان عبد الرحيم التونسي، الملقب ب”عبد الرؤوف”، مشاعر حزن وأسى في صفوف المغاربة، وهو ما عبر عنه العديد من الفنانين والكتاب الذي نعوا في الراحل “هرما كوميديا” و”فنانا ذا شعبية كبيرة” و”شخصية طبعت وجدان المغاربة”.
ونعت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية في الراحل “فنانا مقتدرا”، و”أحد أشهر الفنانين في تاريخ الكوميديا المغربية، الذي حظي بشعبية كبيرة خلال عقود من الزمن”.