اقترح مشاركون في استشارة أطلقها ، حول استفحال ظاهرة الشباب العاطل عن العمل جراء عدم حصولهم على شهادات أو التكوين، إدماجهم في الخدمة العسكرية، كحل قادر على تنوير طريق أولئك الذين تعثروا في مسارهم الدراسي، أو كبوصلة ترشد أولئك الذين لايزالون يبحثون عن مكانتهم أو دورهم في البنية الاجتماعية، إلى جانب تعزيز ميولاتهم الفنية والرياضية وتمكينهم من متعة التعلم.
هذا المقترح أشير إليه ضمن التدابير المقترحة للمجلس على هامش أحدث تقاريره، من أجل تسهيل عملية الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة من الشباب.
وشدد أزيد من 67 في المائة من المشاركات والمشاركين في الاستشارة التي أطلقها مجلس الشامي، من على منصته الرقمية أشارك وصفحته الرسمية على « فايسبوك »، على إعطاء الأولوية لضرورة وضع سياسة عمومية مندمجة تستهدف هذه الفئة.
ويوصي قرابة ثلثي المشاركات والمشاركين حوالي (63.82%) بدعم المقاولة والتشغيل الذاتي، بينما يرى ما يقارب من 48 في المائة من المشاركين، أنه يتعين تعزيز إنشاء مدارس وبرامج تكوين الفرصة الثانية. وأخيرًا، يرى 35 في المائة منهم، أنه من الأنسب تشجيع إدماج الشباب من دون تكوين، من خلال مجالات الفنون والرياضة. في هذا السياق، تشير إحدى المساهمات المنشورة على منصة «أشارك» إلى أنه بوجه عام، يوجد نقص في الأنشطة المدرسية الموازية داخل المؤسسات التعليمية، مما يستدعي توفير بيئة مواتية لنماء وتطور التلميذ، تولد لديه متعة التعلم.