الجديد بريس
قدم المنتخب المغربي أداءً كبيراً وتغلب عن منتخب مالاوي 2-1، ليتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة في الكاميرون.
وتفاجأ أسود الأطلس بهدف مبكر أربك حسابات المدرب وحيد خليلوزيتش، بعدما سدد مهانجا كرة قوية من مسافة بعيدة عجز الحارس ياسين بونو عن التصدي لها بعدما كان متقدماً عن مرماه.
هدف مالاوي المبكر وضع ضغطاً كبيراً على لاعبي المغربي الذين حاولوا بكل الوسائل الممكنة معادلة النتيجة لكن كرة يوسف النصيري مرت بجانب القائم (د.20).
وكادت مالاوي تضيف الهدف الثاني بعدما كسر مهانجو مصيدة التسلل وانفرد بالحارس بونو لكنه سدد بجانب القائم في الدقيقة 23.
من بعد تلك الفرصة فرض أشرف حكمي وزملاؤه سيطرتهم وحاصروا لاعبي مالاوي في منتصف ملعبهم وبدأت الفرص تتوالى، فسدد حكيمي ركلة حرة تصدى لها تيمو ببراعة (د.28).
تواصل المد المغربي لكن العارضة حرمت غانم سايس من تعديل النتيجة في الدقيقة 34، وناب القائم الأيمن عن الحارس تيمو ليتصدى لتسديدة حكيمي في الدقيقة 36.
وحاول رجل الشوط الأول سفيان بوفال أن يسجل التعادل لكن حارس مالاوي حرمه من ذلك بعدما تصدى بقدمه من مسافة قريبة.
وجاء الحل عبر يوسف النصيري الذي ارتقى عالياً وحول عرضية سليم أملاح إلى شباك تومو في الوقت بدل الضائع، ليعود الأسود بالتعادل إلى غرفة تبديل الملابس.
يوسف النصيري لاعب المنتخب المغربي يحتفل بعد تسجيل هدف التعادل في مرمى مالاوي في كأس أمم إفريقيا – REUTERS
وواصل المنتخب المغربي على ذات المنوال في الشوط الثاني، فارضاً سيطرته على المستطيل الأخضر ولكن ليس بالخطورة التي ظهر عليها في النصف الأول.
وقام خليلوزيتش بالدفع برايان مايي بدلاً من أيوب الكعبي من أجل السعي نحو تسجيل الهدف الثاني.
وفي ظل المحاولات المغربية لاحت فرصة خطيرة لمالاوي لكن الكرة مرت بسلام على مرمى ياسين بونو.
وحاول رايان بدوره تغيير النتيجة بتسديدة من خارج المنطقة لكن الكرة ارتطمت بالمدافع وخرجت إلى ركنية.
وفي الدقيقة 66 طالب حكيمي بركلة جزاء بعدما ارتطمت الكرة بيد المدافع، لكن الحكم احتسبها ركنية بعد العودة لتقنية الفيديو.
ومع الوصول للدقيقة 70، حصل المغرب على خطأ خارج منطقة الجزاء وقام حكيمي بتسجيل واحداً من أجمل أهداف البطولة بعدما سدد الكرة بقوة واتقان واسكنها شباك الحارس تومو.
وتوغل رايان داخل منطقة جزاء مالاوي وأوصل الكرة للنصيري لكن تسديدة الأخير لم تصب المرمى.
وانتهت المباراة بنتيجة 2-1 حملت المنتخب المغربي إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.