قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستيناف بفاس بالحكم في حق عميد شرطة يعمل بولاية أمن فاس بسنتان حبسا في حدود ستة أشهر نافذة وموقوف التنفيد في باقي المدة وذلك من أجل جناية التغرير بقاصر عمرها دون 18 سنة وهتك عرضها بدون عنف نتج عنه الافتضاض،بعد اعادة تكييف المتابعة .
كما اخدت المتهم الثاني في القضية المتابع من أجل جنحة حماية ممارسة البغاء ، وقضت المحكمة بعد التكييف بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة خمسين الف درهم وتحميلها الصائر تضامنا والاجبار في الاأدنى .
وتعود وقائع القضية الى شهر أكتوبر الماضي بعدما فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بحثا قضائيا تحت اشراف النيابة العامة لتحديد الافعال الاجرامية المنسوبة لعديد الشرطة الممتاز . باستغلاله النفوذ والتغرير بقاصر المقرون بهتك عرض فتاة قاصر بدون عنف . والتي جاءت على ضوء شكاية تقدم بها والد الضحية متهما فيها موظف الشرطة رئيس دائرة أمنية بفاس التغرير بابنته أثناء تقيدمها لشكاية تتعلق بسوء الجوار وتعريضها للتغرير بهتك عرضها مما جعله يقع تحت الحراسة النظرية واحالته على الوكيل العام للملك .
وعلى اثرها قررت المديرية العامة للامن الوطني توقيف المسؤول الامني مؤقتا في انتظار نتائج النحقيق والبحث القضائي في القضية ، من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية الضرورية في حقه ،
وقد استدعت عناصر الفرقة المتهم الذي شغل مختلفة في جهاز الامن في عدة مناطق مختلفة للمثول أمامها قبل قبل استشارة النيابة العامة التي أمرت بوضعه تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث ، واستمعت اليه في محضر بعد أخد تصريحات القاصر بحضور ولي أمرها وتأكيدها للوقائع الواردة في الشكاية . وعززت عائلة الضحية شكايتها بشهادة طبية تثبت تعرضها لهتك عرضها وسرد تفاصيل ما تعرضت اليه من تغرير ومراودة عن نفسها وتحرش من قبل المسؤول الامني الذي تعرفت عليه بعد زيارتها للدائرة الأمنية لمعرفة نتيجة البحث في شكايتها التي تقدمت بها سابقا حول سوء الجوار .