بدر شاشا باحث بجامعة ابن طفيل القنيطرة دينامية وتدبير البيئة
تعتبر الهندسة البيئية وهندسة الطاقة المتجددة مجالين حيويين يسعيان لتحقيق التوازن بين استخدام الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة. فهم يعتمدان على الابتكار التكنولوجي لتطوير حلول تقلل من التأثيرات البيئية الضارة لتلبية احتياجاتنا الحالية دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها.
تتنوع مجالات الهندسة البيئية بما في ذلك معالجة المياه، وإدارة النفايات، والتلوث الهوائي، والتصميم البيئي للمباني والمنشآت. يعمل المهندسون البيئيون على تطوير تقنيات وأساليب لتنقية المياه والهواء وتخزين وتحويل النفايات لتقليل التأثير السلبي على البيئة وصحة الإنسان.
أما هندسة الطاقة المتجددة، فتركز على تطوير واستخدام مصادر الطاقة التي لا تنضب مثل الطاقة الشمسية، والرياح، والمائية، والبيولوجية. تسعى تقنيات الطاقة المتجددة إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وبالتالي تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث البيئي.
تتطلب هذه المجالات مهارات هندسية متعددة، بما في ذلك الابتكار في التصميم والتكنولوجيا، والقدرة على التفكير النقدي وحل المشاكل. إن تطبيق مبادئ الهندسة البيئية وهندسة الطاقة المتجددة يسهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة ونظافة وصحة، ويعزز فرص العمل والتطور الاقتصادي.