في الوقت الذي ينتظر عدد من موظفي وزارة التربية الوطنية التوصل بمستحقاتهم في إطار الترقية، يعمل الوزير شكيب بنموسى جاهدا على تفعيل الاقتطاع من الأجور من خلال مراسلة مديرية النفقات بوزارة الاقتصاد والمالية من أجل مباشرة العملية.
مصادر عليمة أفادت أن بنموسى أبلغ محيطه بأنه لا يمكن له التستر على الأساتذة والموظفين المتغيبين من دون سبب مشروع. ولذلك فإن لوائح تضم آلاف الموظفين تم تحويلها إلى المصالح المختصة لتفعيل الاقتطاع.
ورغم ثقل هذه الاقتطاع، يتضح جليا أن هذا الإجراء لم يسهم في ردع الأساتذة. بل على العكس من ذلك، يلاحظ أن حدة التوتر والاحتقان لازالت مستمرة ةالاحتجاج على اشده بمواصلة الاضرابات الى حين تسوية المطالب لنساء ورجال التعليم .