وأوضحت المنظمة التي يوجد مقرها بالرباط في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، أنها تعمل على إصدار مجموعة من الدلائل الهادفة إلى ترسيخ الهوية الثقافية المسرحية في العالم الإسلامي، كما تعمل على تطوير دراسة توجيهية حول التعليم الفني والمسرحي موجهة للتلاميذ بهدف دعم جميع أشكال الفن، وخاصة المسرح.
وفي هذا السياق، جددت المنظمة تأكيد “التزامها بدعم الفن المسرحي، وتعزيز الحوار الثقافي وتطوير مهارات الفنانين المسرحيين في دولها الأعضاء”.
وأضاف المصدر ذاته أن الإيسيسكو تسعى جاهدة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز هذا الفن المتوارث، وذلك من خلال منشوراتها العلمية وندواتها، لاسيما في ظل التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على الحد من الإبداع البشري.
كما جددت المنظمة التأكيد بهذه المناسبة، على دعم جهود دولها الأعضاء في تطوير هذا الفن، وتوجيه الاهتمام نحو تأهيل الفنانين وحفظ الأعمال المسرحية، بالإضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العروض المسرحية وتكريس التماسك المجتمعي.
ويحتفل العالم في السابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمسرح، الذي يعد فرصة لإبراز دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، باعتباره مصدر إلهام ومرآة للتنوع والانفتاح الثقافي، وجزءا لا يتجزأ من التراث الحضاري غير المادي الذي يعبر عن قيم الانتماء والتعايش السلمي.