ايموزار كندر / اقليم صفرو
تُعد الخوذة إلزامية بالنسبة لجميع سائقي الدراجات بمحرك والدراجات النارية، ودلالة ذلك، أنه بينما يمثل سائقي الدراجات النارية بالكاد 2% من إجمالي حركة السير على الطرق، فإنهم يتسببون في 44% من الحوادث الخطيرة، كما أن 21% من وفيات حوادث الطرق هم أيضا من مستعملي الدراجات.
ومهما كانت حركة السير مزدحمة، يتعين على سائق الدراجة ذات العجلتين (أو ما يدور في فلكها)، ارتداء خوذة معتمدة ومناسبة لحجمه ومثبتة بشكل صحيح، خصوصا وأن معظم سائقي الدراجات يُدركون أهمية الخوذة في حالة السقوط أو وقوع حادث و يجب أن يتم اختيار خوذة الدراجة النارية بعناية، سواء اخترت نموذج الـ”الخوذة القابلة للفتح” أو الخوذة الكاملة، ينبغي أن يتكيف تماما مع حجم رأسك، كما يجب ضبط حزام الذقن.
ولذلك يكون اجباريا على راكبي الدراجة النارية ارتداء خوذة إلى جانب السائق، وإذا كان الراكب طفلاً، فيجب أن يكون نموذجا مخصصا لهذا الاستخدام.
وفي حالة حدوث اصطدام، فالمعلوم أنه لا يتم حماية سائقي الدراجات النارية بواسطة هيكل كما هو الحال في السيارة، وإنما معدات السلامة التي يرتدونها فقط يمكن أن تنقذ حياتهم، إذ أن الخوذة تحد من الصدمات، وتجنب الإصابة بالرضوض وتحد من مخاطر كسور الجمجمة.
و هدا ما وقع قبل قليل وسط مدينة ايموزار كندر حيث اصدمت سيارة من نوع ميرسيدس 310 بدراجة نارية صينية الصنع على مثنها شخصين توفي احدهم على الفور لتلقيه صدمة قاسية على مستوى الراس و نقل الثاني الى المستشفى الاقليمي بصفرو لتشخيص حالته .
و رغم النداءات المتكررة للجهات المسؤولة على السير و الجولان الا انه لا زال هناك العديد من اصحاب الدراجات النارية يجوبون شوارع و ازقة ايموزار كندر بسرعات فائقة و استعراضات بهلوانية بدون ادنى شروط السلامة مهددين سلامة مستعملي الطريق و خاصة الاطفال و تلاميذ المدارس .