اصبح انتشار الكلاب الشرسة منتشرا بشكل مهول في عدد من الاحياء في ملكية اصحابها رغم أن القانون وبشكل صريح حرم امتلاك مثل هذا النوع من الكلاب حماية للمواطنين . وعليه تعرضت سيدة وطفلة بحي القلعة الكبيرة لهجوم كلب من النوع الشرس في وجود مالكه الذي لم يوفر لكلبه ادنى شروط السلامة رغم معرفته بما يمكن ان بخلقه من مفاجات بين الفينة والاخرى لكن الالطاف الخفية مكنت الضحيتين من الافلات من الخطر .
فرغم تطبيق قانون الحماية من الكلاب الخطيرة قيد التنفيذ مند مدة للحد من استعمال وامتلاك الكلاب الضارية، نظرا لفصائلها وتكوينها الجسدي الشرس، كونها تشكل خطرا على سلامة الناس، ومنها كلاب “البيتبول” التي تسببت في العديد من الاعتداءات على المواطنين ادت الى الوفاة وعاهات مختلفة لعدد من المارة ..
و أرى بأن تطبيق هذا القانون على أرض الواقع بمدينة ايموزار كندر سيظل بعيد المنال،، إذا لم تواكبه إرادة قوية، باعتبار أن القوانين ليست ما ينقص بالمدينة بقدر ما ينقص تفعيلها وتنزيلها على الأرض.
لقد اشتبشرنا خيرا بما قامت به جماعة ايموزار كندر بشراكة مع بعض الجمعيات لجمع الكلاب الضالة من الشوارع لوحظ من خلالها انخفاض في الآونة الاخيرة ولكن هنا ك فئة اخرى تحتاج الى التدخل الأمني وهي استفحال ظاهرة الكلاب المرافقة لاصحابها بدون ادنى شروط السلامة وغالبا ما تكون من النوع الخطر والشرس مع العلم أن القانون يشدد على “ضرورة قيام كل شخص يملك أو يحوز أو يحرس كلبا بتكميمه وتقييده، وعدم تركه في حالة شرود بالشارع العام والمباني السّكنية المشتركة والأماكن المفتوحة للجمهور،كالحدائق والملاعب ،والأسواق كما يمنع تنظيم مبارزات الكلاب، وإعطائها مواد منشطة أو مخدرة لتأجيج عدوانيتها وشراستها . و يتعين كذالك الانتباه إلى سلوك بعض المراهقين والشباب الذين يجعلون هذه الكلاب مرافقة لهم وهي في حالة شرود من أجل المباهاة أو ربما لابتزاز الناس وسرقتهم .