متابعة : الحسين الدرعي
بعد الخيبات المتتالية والنتائج الكارثية التي أدت إلى إقصاء الفريق من الواجهات الثلاث كأس الإتحاد الأفريقي وكأس العرش وكأس العرب .
أخيرا أعلنت إدارة نادي الجيش الملكي بفسخ تعاقدها وارتباطها بالمدرب ( فرناندو داكروز )
هاته الإقالة التي كانت تنتظرها الجماهير العسكرية منذ مدة أي منذ أن بدأ منحى الفريق بالنزول ومنذ أن ظهر التخبط في اللعب العشوائي وفي غياب بصمة واضحة للمدرب على المستطيل الأخضر .
( ففرناندو داكروز ) أبان عن محدوديته الفنية في قيادة الفريق وعن ضعفه التكتيكي في العديد من المواجهات رغم توفره على أجود اللاعبين محليا .
ورغم أن هاته الإقالة جاءت متأخرة من الإدارة كما صرحت جماهير الجيش الملكي أي بعد الإقصاء من جل المنافسات القارية والوطنية والعربية إلا أن المتتبع العسكري تفتح له باب الأمل للفوز بالبطولة الإحترافية المغربية المنافسة الوحيدة التي مازال يسعى الفريق للفوز بها وإنقاد ماء الوجه بعد كل هاته الخيبات خصوصا أنه يتصدر ترتيبها ب : ( 54 نقطة ) خلف أقرب مطارديه بنقطة واحدة .
وينتظر جمهور الجيش الملكي كذلك خبر إقالة مساعد المدرب ( عادل السراج ) ومدرب الحراس ( خالد العسكري ) والإنفصال عن بعض اللاعبين الذين أبانوا عن مستوى باهث وضعيف كاللاعب ( زكرياء فاتي ) واللاعب ( محمد مفيد ) والحارسين ( محمد باعيو ) و ( أيوب لكرد ) وغيرهم .
وفي مقابل ذلك التعاقد مع خلفهم بشرط أن يكون مستواهم يشفع لهم بحمل قميص الزعيم وتنتظر كذلك الجماهير العسكرية في الأيام القليلة المقبلة اسم المدرب الذي سيقود الفريق وهي تذكر المسؤولين والإدارة العسكرية بأن لا تقع في نفس الخطأ مرة أخرى وتصر بالإرتباط والتعاقد مع مدرب كبير و مخضرم له ثقل ووزن في القيادة الفنية فنادي الجيش الملكي هو فريق خلق للتتويج وللألقاب ولا شيء غير ذلك .