. بقلم : علاء العرجاني
مداد الكلمات يتدفق من قلمي دم أحمر برائحة المسك والعنبر ،حينما أكتب عن شعب أجبرته الأيام على تحمل عبئ ظلم العالم، إنهم شعب تحدوا الصعاب والأوجاع، وبنوا قصصًا من الصمود والتحدي.
على وجوههم ترسمت ملامح الصمود والأمل ،رغم الظروف القاسية والمحن المتتالية. إنهم عَبٌَروا عن إرادتهم الصلبة والعقيدة الحية في تحقيق العدالة والحرية ، تحولوا إلى رمز للقوة والصمود في وجه الظلم والطغيان والعدوان .
بكل لغات العالم أقول ، نحن نتعلم منهم أن الإنسانية تتجدد وتنمو في أصعب اللحظات.
إنهم شعب يستحق كل التقدير والدعم في رحلتهم نحو الكرامة والتحرر من قيود الظلم والإنتصار للإنسانية .
أما عن نفسي، فأنا أشعر أن الأيام تمر كالرياح الجامدة التي لا تترك وراءها سوى برد الوحدة.
وفي هذا العالم البارد، يبدو أن قلبي يصرخ بصمت، يبحث عن العدل والإنصاف.
يا ليت البشرية يستوعبون ويعرفون ماذا يعني أن تعيش في ظل ظلم العالم.