يروج في الاوساط بين النشطاء والصفحات التعليمية أن اتفاق يجري بين النقابات الأكثر تمثيلية والحكومة للخروج بالحلول الممكنة لاطفاء غضب الشغيلة التعليمية والتوقف عن الاضرابات التي استمرت لثلاث اسابيع تقريبا .
وتضمنت المسودة المتداولة المعطيات التعديلات التالية: بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بالإضافة إلى الاستفادة من خارج السلم، الزيادة في التعويض عن التدريس بمقدار 850 درهما، قد تكون دفعة واحدة أو على دفعتين، الاحتفاظ بنفس العقوبات السابقة، بالإضافة إلى إقرار تعويض عن الساعات الاضافية قدره 120درهما، قد تكون خاضعة للضريبة، مع الرفع من تعويضات التصحيح.
كما سيتم تقليص عدد ساعات العمل، بالنسبة للتعليم الابتدائي، من 30 إلى 24 ساعة أسبوعيا.
أما بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي: فقد تضمنت “المسودة” نفس التعديلات التي سيستفيد منها أساتذة الابتدائي والإعدادي، مع فتح درجة جديدة لهذه الفئة.
وبالنسبة للمفتشين التربويين فقد احتفظوا بنفس المكاسب في النظام الأساسي الجديد، إضافة إلى فتح درجة جديدة. كما احتفظ المتصرفون التربويون بنفس الوضعية في النظام الأساسي الجديد مع تحويل الزيادة في التعويضات عن المهام إلى التعويض التكميلي عن الإطار (650 درهم شهريا)، مع فتح درجة جديدة.
وبالنسبة لمفتشي المصالح المادية والمالية فقد احتفظوا بنفس المكاسب في النظام الأساسي الجديد، مع زيادة مهمة الافتحاص وتفتيش مديري المؤسسات التعليمية. أما بالنسبة للمتصرفين الأطر المشتركة فتم فتح درجة جديدة، إضافة إلى الزيادة في التعويض التكميلي (ما يعادل 2700 درهم شهريا صافية).
بالنسبة للمختصين التربويين والاجتماعين وأطر الدعم فقد جرى تقليص ساعات العمل إلى 24 ساعة أسبوعيا فقط.
هذا، ومن المنتظر أن يصدر مرسوم تفصيلي للمهام نهاية شهر نونبر في حالة الوصول إلى اتفاق نهائي بين الحكومة والنقابات.