وأوضحت السيدة حيار، في تصريح للصحافة عقب زيارتها لجمعية المنار، أن الخدمات برسم برامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة سيتواصل تقديمها خلال الموسم الدراسي 2024-2025.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الأطفال في وضعية إعاقة سيستفيدون من هذه البرامج، مذكرة بأنه منذ 6 شتنبر، أتيحت للجمعيات إمكانية إطلاق برامج التمدرس، وبأن 26 ألف طفل في وضعية إعاقة هم متمدرسون.
من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية المنار، آني لزرق، أن الجمعية تهدف إلى ضمان رعاية متخصصة للأطفال المعاقين ذهنيا، من خلال تلبية احتياجاتهم الخاصة، وتعزيز اندماجهم المهني في المستقبل، مشيرة إلى أن الدخول المدرسي لحظة فارقة لهؤلاء الأطفال وتمثل بداية عام جديد في بيئة مكيفة مع احتياجاتهم.
وأكدت السيدة لزرق أن “العديد من الأطفال في وضعية إعاقة يعيشون، اليوم، حياة سعيدة ومُرضية، وذلك بفضل سلسلة تضامن تضم الأسر والمعلمين، والمتطوعين”.
وتهدف جمعية المنار، بالإضافة إلى المتابعة الطبية، إلى ضمان تمدرس، وإعادة تمدرس، الأطفال والمراهقين في وضعية إعاقة ذهنية، وتأهيلهم من أجل الاندماج المهني، بهدف جعلهم قادرين على أن يعيشوا حياة طبيعية.
وتعد هذه الرعاية ثمرة للتعاون الوثيق بين فريق مكون من أطباء، ومختصين نفسيين، ومربين متخصصين، ومعالجين نفسيين حركيين، ومعالجي النطق، ومعلمي التربية البدنية، والمعلمين المتخصصين والمتدربين، وأولياء الأمور.