تقود مجموعة من المكاتب الإقليمية والمحلية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تمردا على النقابة بعد دعوتها الأساتذة إلى توقيف الإضراب عن العمل والعودة إلى الأقسام.
منتسبو الجامعة الوطنية للتعليم بعدد من أقاليم المملكة، في مقدمتها؛ بولمان، طنجة-أصيلة، فاس، مولاي يعقوب، فكيك، تاونات، المضيق- الفنيدق، بركان، أكادير-إداوتنان، رفضوا تعليق الأشكال الاحتجاجية ضد النظام الأساسي الجديد الذي أقرته الحكومة.
وكان رفاق الميلودي موخاريق في نقابة التعليم، قد أكدوا ضمن دعوة تعليق الإضراب أن هناك “ضبابية وعدم وضوح السياق المتحكم في هذا الواقع التعليمي المتأزم” الذي يفرض، بحسبهم، “تظافر كل الجهود وتحمل المسؤولية من كل الأطراف المعنية، بعيدا عن كل المزايدات السياسوية والانتهازية، ومن أجل إيجاد الحلول الملائمة التي تستجيب للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم وإعادة الاعتبار والكرامة لهم”.
ولإقناع الأساتذة بجدوى تعليق الاحتجاجات والعودة إلى الأقسام، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم أن باب الحوار مفتوح تحت رئاسة أخنوش، الذي التزم، بحسبها، بـ”إيجاد حلول عادلة ومنصفة لكل القضايا المطلبية التي تهم كل الفئات، وفي مقدمتها قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والزنزانة العاشرة ومهام الأساتذة ونظام العقوبات والزيادة العامة في الأجور، بما يتماشى مع ارتفاع الأسعار وكل الفئات المتضررة”.