أعلن حزب العدالة والتنمية، الأحد، عدم مشاركته في ملتمس الرقابة الذي ينوي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تقديمه في الدورة المقبلة للبرلمان المقرر افتتاحها الأسبوع المقبل.
وبحسب بيان صادر عن الحزب، فقد « قررت الأمانة العامة بالإجماع عدم المشاركة في تقديم ملتمس الرقابة الذي اقترحه أحد أحزاب المعارضة بطريقة انفرادية وصاحبه بالترويج لمجموعة من التفاهمات المزعومة وغير الصحيحة ».
يشكل هذا الانتقاد إزاء ملتمس الرقابة أبرز سبب في عدم قدرة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، على دمع قوى المعارضة إلى صفه.
أكد البيان أن « الحزب ومجموعته النيابية وكل مناضليه ومناضلاته سيواصلون بنفس الروح ونفس القوة القيام بواجبهم من موقع المعارضة كما قرر ذلك الحزب منذ أول يوم ».
من جهة أخرى، قررت الأمانة العامة بالأغلبية ترشيح عبد الله بووانو باسم الحزب لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية للتعبير بوضوح عن موقف الحزب من هذه العملية الانتخابية. سيواجه بوانو في هذه العملية، رشيد الطالبي العلمي، الرئيس الحالي للمجلس، الذي زكته أحزاب الأغلبية مجددا لهذا المنصب.