قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في أن تلحق بها عبد العالي حامي الدين، حيث برر قادة “البيجيدي” خطوتهم هذه، بكون حامي الدين غير مسجل في اللوائح الانتخابية وهو ما يتعارض مع قانون الأحزاب ولم يكن من الممكن انتخابه مباشرةً عبر المجلس الوطني.تجدر الإشارة، أن بنكيران كان قد أكد أنه لن يتخلى عن حامي الدين في محاكمته، بقولته الشهيرة “لن نسلمكم أخانا”، وهو يُحاول تحصين زميله في الحزب وحمايته سياسياً عبر إلحاقه بالأمانة العامة وبعث رسالة مفادها أن حامي الدين جزء من قيادة البيجيدي في المرحلة المقبلة وأن الحزب لن يتخلّى عنه. وجاء إلحاق حامي الدين رغم عدم تسجيله في اللوائح الانتخابية، لأن اللائحة التي تقدم لمصالح وزارة الداخلية بعد عقد المؤتمر، هي التي تضم الأسماء التي تم التصويت عليها في المجلس الوطني، وليس الملحقة. ويُتابع حامي الدين بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، على خلفية الأحداث التي عاشتها جامعة فاس نهاية فبراير 1993.