ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34904 شخصا غالبيتهم من المدنيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة للحركة الأربعاء.
وأكدت الوزارة في بيان « وصل للمستشفيات 60 شهيدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية » حتى صباح الخميس، مشيرة الى أن العدد الإجمالي للمصابين بلغ 78514 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر في السابع من أكتوبر.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخميس بأن حوالى 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام منذ كث فت إسرائيل عملياتها العسكرية في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وقالت الأونروا على منصة « إكس »: « منذ تكثفت عملية القوات الإسرائيلية العسكرية في السادس من مايو، فر حوالى 80 ألف شخص من رفح، بحثا على مكان آخر للجوء إليه »، محذرة من أن « خسائر هذه العائلات لا ت حتمل. لا يوجد مكان آمن ».
من جهة أخرى، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء من أن الولايات المت حدة ستتوق ف عن تسليم حليفتها إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، ولا سيما أنواع محد دة من القنابل والقذائف المدفعية، في حال شنت الدولة العبرية هجوما بريا واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن (81 عاما) بصورة علنية شروطا للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.
وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة « سي إن إن » الإخبارية، قال بايدن ردا على سؤال حول السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى الدولة العبرية إن « مدنيين قتلوا في غزة بسبب هذه القنابل (…) هذا أمر سيئ ».
وأضاف « إذا دخلوا (الإسرائيليون) إلى رفح فلن أزو دهم بالأسلحة التي استخدمت في السابق (..) ضد مدن ».
وتابع « لن نسلمهم الأسلحة والقذائف المدفعية التي استخدمت » حتى الآن في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.