خنيفرة تحتضن المعرض الجهوي للكتاب في دورته الثانية عشر

الجديد بريسسعيد حطاب – خديجة حضري

افتتحت، يوم الأربعاء بمدينة خنيفرة، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمعرض الجهوي للكتاب؛ بساحة المسيرة (أزلو) والتي ستمتد من 27 أكتوبر إلى غاية 01 نونبر 2021،و يندرج  تنظيم هذا المعرض في إطار تنزيل البرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب، في ضوء  إستراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى ترويج الكتاب ودعم المهنيين وتشجيع القراءة العمومية.

ويهدف هذا المعرض، الذي تنظمه المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة بني ملال خنيفرة بتعاون مع مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات وبشراكة مع عمالة إقليم خنيفرة والمجلس الاقليمي والمجلس الجماعي للمدينة، خلال الفترة الممتدة من 27 أكتوبر الجاري إلى 01 نونبر المقبل بساحة المسيرة (أزلو) خنيفرة، إلى تقريب الكتاب من المواطن وتشجيع القراءة ودعم الصناعات الثقافية والـتعريف بدور الـنشر المغربية وبجديد إصداراتها، وذلك في إطار المشروع الثقافي الذي تروم من خلاله وزارة الثقافة والاتصال إرساء ثقافة التعاون بين مختلف الفاعلين الوطنيين والمحليين في الحقل الثقافي ببلادنا، لاسيما المجتمع المدني، مما يعكس انفتاح الوزارة وتشجيعها للمبادرات البناءة في هذا المجال.

ولقد أشرف على افتتاح المعرض الجهوي للكتاب كل من عادل البراكات، رئيس جهة بني ملال خنيفرة والسيد  محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة والمدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) حسن هرنان وحميد البابور رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة والسيد الكاتب العام لعمالة اقليم خنيفرة وعدد من المنتخبين الجهويين والمحليين ورؤساء المصالح الخارجية، تفعيلا لإستراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – الرامية إلى تقريب الكتاب من عموم المواطنين.

أما فما يخص التغطية الإعلامية لفعاليات هذا المعرض ، فقد حظيت بتغطية شاملة تجعل منها خبرا أولا لدى مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية.

 ناهيك عن إشراف مدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل السيد حسن هرنان شخصيا على أنشطة المعرض ،حيث كان يتتبعها يوميا للوقوف على سير أعمال المعرض ،ناهيك عن تطبيقه للإجراءات الاحترازية المشددة للوقاية من كورونا منها ارتداء القناع الطبي، وقياس درجة الحرارة، والمرور عبر بوابات التعقيم ومسافات التباعد الآمنة، كما تم تحديد حدا أقصى للطاقة الاستيعابية لكل قاعة عرض ومراعاة التباعد بين الأجنحة.

وقد صرح  السيد حسن هرنان لجريدة الجديدبريس  بقوله ” “في مثل هذه الظروف ما يهمنا أولاً هو سلامة الزوار والعارضين، وتحقيقاً لذلك تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات يأتي على رأسها إقرار ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة الامان، منعاً للتزاحم وتسهيلاً لدخول الزوار، والحرص على الإجراءات المتعلقة بقياس درجة الحرارة والتعقيم .”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *