نفت جماعة سبت أيت رحو، بدائرة أجلموس التابعة لقيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، الأخبار التي تحدثت عن تعرض شابة لهجوم من قبل “أسد”.
وأكدت الجماعة، في بيان توضيحي، أن الأخبار المتعلقة بـ”ظهور حيوان يشبه الأسد بالمنطقة” لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الجماعة أن لجنة محلية مختلطة، ضمّت جميع المصالح المعنية، قامت، اول أمس السبت، بحملة تمشيطية ميدانية واِلتقت ببعض سكان المنطقة، ليتبين لها عدم وجود أي معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة.
وأشارت الجماعة إلى أن المصالح الطبية المختصة كشفت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة الأسد.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت، مؤخرا، خبر “تعرض فتاة بجماعة سبت أيت رحو لهجوم من قبل أسد”، وهو الخبر الذي نفت الجماعة المذكورة صحته.
وقالت وسائل إعلام محلية إن فتاة تنحدر من منطقة آيت بوخيو بخنيفرة تعرضت مؤخرا لاعتداء من أسد، بينما كانت ترعى الأغنام بالمنطقة.
وذكرت الفتاة في تصريحات إعلامية أن الهجوم أسفر عن إصابتها بجروح على مستوى ظهرها وذراعها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى.
من جانبها، تفاعلت صفحة البرنامج الوثائقي “أمود” مع تلك الأنباء، وقالت في بيان إن طاقهما حط الرحال بالمنطقة وقابل الفتاة وشخص آخر أكد لطاقم البرنامج رؤية الأسد “مستريحا بجوار مقبرة، مما مكنه من رؤيته بشكل واضح جدا”.
وكان “أمودو”، قد تطرق في حلقة بثت العام الماضي إلى احتمال ظهور أسد الأطلس في مناطق وسط البلاد، وقابل حينها رجلا من ساكنة منطقة إملشيل أكد لطاقهمه رؤية أسد يفترس حماره النافق.
وخلفت تصريحات الفتاة العشرينية موجة من الجدل في الشبكات الاجتماعية، كما خلفت ذعرا وسط أبناء المنطقة.