وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين استعرضا خلال لقائهما الإجراءات التي باشرتها الحكومة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، لمواجهة الظرفية الدقيقة المطبوعة بمخلفات كوفيد19، والتقلبات المناخية، وكذا التوترات الجيوسياسية من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني والحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية، علاوة على موضوع استقرار ومرونة المعاملات داخل السوق الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أن اللقاء كان مناسبة للوقوف على الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية بالمغرب خلال هذه السنة، والأحداث الرئيسية التي طبعت الاقتصاد الوطني في الفترة الأخيرة.
وذكر البلاغ بأن مجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات التنقيط نوهت بمرونة الاقتصاد الوطني، الذي يقوم على أسس قوية، كما أشادت بالتدابير التي نفذتها الحكومة لتحقيق نمو اقتصادي شامل، وتخفيض عجز الموازنة والحساب الجاري بشكل تدريجي، وتخفيف آثار الظرفية الدولية على الاقتصاد الوطني.