رجل من ذهب خطوة نحو توحيد نادي الوداد الفاسي واستعادة أمجاده.

عُقد مساء يوم 13 نوفمبر 2024 اجتماع مهم بمكتب والي جهة فاس – مكناس، شكل خطوة محورية نحو حل الخلافات التي عصفت بنادي الوداد الفاسي مؤخرًا. الاجتماع هدف إلى التوفيق بين الأطراف المتنازعة من أجل توحيد الصفوف خدمةً لمصلحة النادي العريقة، حيث تم الاتفاق على رؤية مستقبلية تشجع على إشراك كافة الفعاليات المنتمية إلى النادي ومنخرطيه. تلك الرؤية تهدف إلى جمع الشمل وتحفيز الجميع نحو العمل المتفاني والدؤوب لتحقيق الاستقرار والنجاح للنادي.
وقد أُعلن عن توجه جديد وحكيم، يقوم على إعادة هيكلة المكتب المديري للنادي تحت قيادة خالد العجلي، الذي سيعرض التصور الجديد على المنخرطين في الجمع العام القادم. الخطوة التي يُنتظر أن تكون بدايةً لمرحلة جديدة يتطلع الجميع إليها بتفاؤل، حيث ستساهم في تعزيز استقرار النادي وتوجهه نحو التركيز على أهدافه الرياضية الطموحة، بعيدًا عن الخلافات التي أضرت بمسيرته في الفترة السابقة.
هذا التحرك سيكون له أثره العميق على مستوى الثقة بنادي الوداد الفاسي، وعلى كرة القدم في المنطقة، وسيرفع من طموحات جماهيره ولاعبيه، الذين لطالما وثقوا بقدرة النادي على تحقيق نجاحات متقدمة والارتقاء إلى مصاف الكبار. هذه الخطوة تُبشر بمرحلة جديدة تمتد آثارها لعقود مقبلة، حاملة آمالًا كبيرة لجماهير الوداد الفاسي ولعشاق كرة القدم في فاس.
أمام هذه البادرة المضيئة، لا يسع محبي الوداد الرياضي الفاسي في فاس الجديد وخارجها إلا أن يعبروا عن عظيم الشكر والتقدير لوالي جهة فاس – مكناس، الرجل النبيل الذي خصص وقته وجهده، من منطلق إيمانه العميق بخدمة المدينة وأهلها. هذا المسؤول المخلص أدرك أن حل أزمة كروية يُعتبر جزءًا من واجبه، راسمًا بذلك صورة رائعة للتفاني والعطاء.
فألف شكر من القلب للسيد الوالي على هذا الموقف الصادق، وعلى تأثيره الإيجابي النابض بروح التضحية والعطاء، والذي أضاف من حب الجماهير لمدينتهم ولناديهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *