إعداد بدر شاشا
سعيد الصنهاجي هو واحد من أبرز فناني الأغنية الشعبية في المغرب، وقد حقق شهرة واسعة بفضل أسلوبه الفريد وأغانيه التي تعكس المشاعر الإنسانية وتجسد واقع المجتمع المغربي. وُلِد في 25 سبتمبر 1971 في مدينة الدار البيضاء، وبدأت مسيرته الفنية في أوائل التسعينيات، حيث استطاع أن يكوّن قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل موهبته وإبداعه.
مسيرته الفنية :
بدأ الصنهاجي مشواره الفني من خلال إحياء حفلات في المناسبات المحلية، وسرعان ما استطاع أن يحظى بشعبية واسعة بسبب قدرته على توصيل مشاعر الجمهور من خلال صوته وأدائه. يتميز بأغانيه التي تتناول موضوعات الحب والشوق والحنين، مما يجعله محط إعجاب كثير من المستمعين.
أبرز أعماله :
يمتلك سعيد الصنهاجي مجموعة من الأغاني الناجحة التي نالت استحسان الجمهور، ومن بين أشهرها:
الميمة: أغنية تحكي عن أهمية الأم ودورها في حياة الأبناء، حيث تُعتبر من الأغاني الشعبية التي تلامس قلوب الكثيرين.
أش داني ليك: تتميز بإيقاعها الجذاب وكلماتها الرومانسية، مما يجعلها من الأغاني المحبوبة في الحفلات والمناسبات.
غرامك جاني عجب: تتناول موضوع الإعجاب والعاطفة، وتحمل في طياتها مشاعر الفرح والانجذاب.
شيطانه: تتميز هذه الأغنية بإيقاعها السريع، حيث تعكس طابع الحياة الاجتماعية المغربية وبعض النساء
فيك الخير: أغنية تحمل رسالة إيجابية عن الأمل والتفاؤل، وقد نالت إعجاب الكثير من المستمعين
تأثيره على الساحة الفنيةوهناك الكثير من الأعمال الرائعة والمتميزة
يُعتبر سعيد الصنهاجي من الفنانين الذين ساهموا في إبراز الهوية الثقافية المغربية من خلال أغانيه. تتسم أعماله بالتنوع والقدرة على التعبير عن مشاعر الجمهور، مما جعله يُحقق نجاحات كبيرة ويُصبح رمزًا للأغنية الشعبية. يتميز بأسلوبه في الجمع بين الموسيقى التقليدية والعصرية، مما أضفى على أغانيه لمسة جديدة تناسب الأذواق المتنوعة.
الحياة الشخصية :
سعيد الصنهاجي يُعرف بتواضعه ورغبته في الاحتفاظ بخصوصية حياته الشخصية. على الرغم من شهرته، يبقى قريبًا من جمهوره ويتفاعل معهم عبر حفلاته ومنصات التواصل الاجتماعي. يعتبره الكثيرون رمزًا للفن الشعبي، حيث يعكس في أغانيه واقع الناس وتطلعاتهم.
تُعد مسيرة سعيد الصنهاجي الفنية مثالًا على النجاح الذي يتحقق بفضل الموهبة والاجتهاد. استطاع أن يُدخل الفرح والبهجة إلى قلوب الناس من خلال أغانيه المتميزة. يمثل الصنهاجي جزءًا من التراث الموسيقي المغربي، ويستمر تأثيره على الأجيال الجديدة من الفنانين والمستمعين. يُعتبر واحدًا من الأسماء البارزة التي تساهم في إثراء المشهد الفني في المغرب، حيث يظل يقدم أغاني تلامس القلوب وتعبّر عن المشاعر الإنسانية.