بعد الضجة التي خلفتها فقرة تضمنها بيان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن الزلزال والمعاصي، توجه عبد الإله ابن كيران، إلى أعضاء حزبه، في شريط فيديو مصور، أمس، لمح فيه إلى أنه إذا لم يقبل الحزب كلامه فإنه قد يغادره، وقال إنه سيقبل القرار الذي يتخذه الحزب. وخاطب أعضاء الحزب “لست أمينا عاما رغما عنكم، ولم أطلب منكم أن تختاروني… فأنتم من طلبني، وما دمت أمثلكم فإنكم تقبلون الكلام الصادر عني حينها فأنا معكم” لكن يضيف ابن كيران، “إذا لم تستطيعوا تحمل مسؤولية كلامي، فإنني لا يمكن أن أتغير لأن الروح التي تسكنني هي المرجعية الإسلامية”.
وأضاف قائلا “القرار الذي أردتم اتخاذه فأنا معكم فيه”، وبخصوص الفقرة التي صدرت في البيان وأثارت جدلا، قال عنها “إن إعضاء الأمانة العامة ليسوا معنيين بها، أنا أتحمل مسؤوليتها وحدي”. وكان عدد من أعضاء الأمانة العامة للحزب عبروا عن غضبهم من تضمين ابن كيران فقرة الزلزال والمعاصي دون استشارتهم، لكنهم صمتوا، ولم يصدر عن أي واحد منهم أي موقف، فيما عبر أعضاء قياديون سابقون عن موقف رافض لبيان الأمانة العامة.