عودة الدفء بين المغرب وفرنسا

الكابرانات ومرتزقة البوليساريو يتلقون صفعة سياسية قوية من الديبلوماسية الفرنسية بعد زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية للرباط
أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أمس الجمعة بالرباط، على الإرادة المشتركة للمغرب وفرنسا في الانخراط في شراكة متفردة وعصرية ونموذجية.
وشددت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، على أن الشراكة المكثفة بين فرنسا والمغرب لم تتزعزع قط في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية والتربوية.
وقالت إن الجانبين اتفقا على تعميق العمل المشترك والمضي قدما بوتيرة جيدة لفائدة حوار قائم على الاحترام، والتبادل المفتوح، والروح البناءة، مضيفة أن ذلك يتطلب التكيف مع الانتظارات المشروعة للمغرب، الذي يتغير ويتطور.

وأكدت السيدة كولونا على المسؤولية المشتركة لإقامة علاقات مفيدة لكلا البلدين، منوهة بالشراكة المتفردة والعصرية والنموذجية والاستثنائية التي تجمع البلدين.
وفي هذا الصدد، أبرزت الإرادة المشتركة للمغرب وفرنسا للتوجه نحو المستقبل، وفقًا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون.
وبهذه المناسبة، أشادت الوزيرة بالمسار المتميز لأسود الأطلس خلال مونديال 2022، معتبرة أنها “ليست إلا بداية لمغامرات جديدة لكرة القدم المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *