يتداول من مصادر متطابقة في اطار الحملة الوطنية لمحاربة الفساد السياسي أن البحث انطلق بجماعة فاس في ملف بطائق الإنعاش وكيفية توزيعها من قبل السياسيين مما يشير الى سقوط رؤوس أخرى من المشتبه بهم في الفساد الاداري أو السياسي بجماعة فاس .
وللاشارة فأن عمليات الفساد هاته والتي تعرف انشارا واسعا في معظم الإختصاصات داخل الجماعة،من قبل بعض المسؤولين المنتخبين والموظفين الإداريين قد تعصف بالمتورطين في قفص الإتهام .
حيث أن وزارة الداخلية والنيابة العامة المختصة تتابع عن كثب بالتحقيقات الدقيقة في ملفات فساد عدة منذ مدة ترتب عنه سقوط منتخبين وبرلمانيين من أحزاب مختلفة منهم من هو في حالة سراح مؤقت ومنهم من هم رهن الاعتقال ..