كورونا والحرب الأوكرانية الى اين؟

منذ اندلاع الأزمة الروسية الاوكرانية والعالم يضع يده على قلبه
إذ لم ننته بعد من أزمة وباء كورونا ومخلفاته الاقتصادية الاجتماعية والنفسية على العالم برمته والتي ما من شك أنه يستلزمنا وقت طويل للتخلص من تبعاته حتى استفقنا على أزمة أشد وطئا على مختلف الاصعدة مست كل دول العالم وكان لها تاثير على القوة الشرائية للمواطنين وكذا الارتفاع الصاروخي للفاتورة الطاقية ومانجم عنه من تخفيض الإنتاج لدول opec وكأنها تساند وتتشفى في العالم وهو يعتصر من الخنقة الغازية والبترولية
وفي الحديث عن الفاتورة الطاقية وما تبع ذلك من مشاكل ارتفاع وغلاء الأسعار بالمغرب فإنني أرى أنه على الحكومة التدخل من أجل الحفاظ على الطاقة والتخفيف من الانفاق والتخفيف من استهلاك المحروقات
وذلك بإقرار عقد الاجتماعات والمؤتمرات والندوات ولما لا المحاضرات والدروس عن بعد وذلك لتجنب كثرة النقل والتنقل عبر المركبات إلى أماكن الاجتماعات والمؤتمرات والجامعات والمدارس وغيرها من أجل التخفيف من الاستهلاك الطاقي وخاصة المرحلة الراهنة الحساسة، حيث ان التنقلات التي لا جدوى منها نحرص على عدم القيام بها كما أنه يمكن استعمال النقل الجماعي للاشخاص بدلا من السيارات او استعمال سيارة واحدة لتنقل أشخاص لهم نفس الوجهة بدلا من استعمال كل شخص لسيارته وبالتالي سنخفف على الاقل من فاتورة الطاقة وبطريقة أخرى حماية البيئة من كثرة الانبعاثات الغازية التى تلوث المجال الجوي باعتبار الطاقة الاحفورية أكثر تلويتا للبيىة


عبد اللطيف علامي مكون في السلامة الطرقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *