كيف نحمي مؤسساتنا التعليمية من محيطها الخارجي

من الاختلالات الخطيرة التي تعاني منها منظومتنا التربوية غياب النمودج المعياري للمؤسسة التربوية واهم مرافقها. مكان تواجدها. محيطها الخارجي. اطارها البشري الى غير ذلك. و بالتالي فاذا بمؤ سسة وسط الاحياء. واخرى خارجها و بعيدة عنها. واذا بمؤسسة في ساحة ذات امتداد افقي واخرى ذات الامتداد العمودي في عمارة واذا بمؤسسة ذات سو يحميها واخرى بدون سور ولا حماية واذا بمؤسسة ذات حدائق و ملاعب وقاعات و ساحات و ادوات واخرى قد تكون في مجرد مراب مخنوق خاصة اذا تعلق الامر بكتاتيب لتحفيظ القران الكريم و التعليم الاوليقبل ان تتحول بعض ماربهالان الى داخل المؤسسات وهكذا نملا الفراغ بما كان و كيف ما كان لنجني بعدها نتيجة كل ذلك في الاضطراب و الهشاشة ومؤسسات يؤثر عليها من طرف المحيط الخارجي بدل ان تؤ تر هي عليه و مؤسسات تصنعها وتوجهها الظروف الاقتصادية و الظواهر الاجتماعية بدل ان تصنعها هي و توجهها.
في هذه الظروف المخلة كثيرا ما تجد مؤسسة تربوية محاطة ببعض العربات ذات المبيعات المتنوعة
و الممنوعة يتعود التلاميذ على التبضع من هذه العربات بالدفع المباشر ليأثثوا الفصول بازبال مقتنياتهم بلا خجل و يشوشوا على الحصص الدراسية بلحظات استراق الماكولات و تناول المشروبات خاصة في مراهقة الاعدادي و عناد الثانوي ضاربين عرض الحائط القانون الداخلي للفصل و المؤسسة.
ابواب العديد من المؤسسات محج للعديد من الغرباء و المغرضين يتصيدون التلاميذ و التلميذات الذين اغلقت في وجههم الباب او ينتظرون حصة دراسية بعد مرور الاولى او الثانية هناك تحدث كل الاستقطابات
و الاغراءات ساحة لاستعراض العضلات واقبح العادات كالتدخين و التحرشات كرنفال الموضة و غريب التسريحات و الازياء التي تنتقم من الوزرة و حشمتها َمحطة لسيارات الذئاب.
ظواهر خطيرة اذن وتصرفات مجنونة تهدد دراسة التلاميذ و اصلها من محيط المؤسسة و نوعية المؤسسة.
وهكذا و على كل حال تظل الاخطار قائمة و التربية مهددة فما العمل.
لابد من الادراك الجماعي لحجم وخطورة الظاهرة و التجند الجماعي ايضا لمحاربتها اسرة و مدرسة اساتذة و تلاميذ فاعلين من متدخلين شركاء و مسؤولين شعار الجميع يدا في يد لحماية مدرسيتنا وقيم ناشئتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *