اجتمعت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأصدرت العديد من القرارات التأديبية، في حق مسؤولي ولاعبي فرق البطولة الاحترافية.
وبدأت لجنة الأخلاقيات عقوباتها، بتوقيف عبد الإلاه الإبراهيمي، الناطق الرسمي والمسؤول عن التواصل بفريق الرجاء الرياضي، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين نافذتين، مع تغريمه مبلغ 100 ألف درهم، وذلك للسب والشتم والبصق واقتحام أرضية الملعب.
وتم توقيف زكرياء الهبطي، لاعب نادي الجيش الملكي لخمس مباريات نافذة مع تغريمه مبلغ 100 ألف درهم، للسب والشتم ومحاولة الاعتداء.
وأوقفت اللجنة، جمال السنوسي، رئيس فريق سطاد المغربي، عن ممارسة أي نشاط كروي إلى حين مثوله أمام لجنة الأخلاقيات، وذلك بناء على الشكاية المقدمة ضده من طرف كل من عبد الله الزاكي، حكم جهوي بالعصبة الجهوية لعصبة الرباط سلا القنيطرة؛ لسبه وشتمه لاعبات أشبال الصخيرات والطاقم التحكيمي، واقتحامه أرضية الملعب، وكذلك الشكاية التي رفعها ضده السيد مراد فلاح مدرب فريق جمعية سلا، إضافة إلى فريق جمعية سلا.
وتم توقيف هشام تريبيزة، الكاتب العام لنادي أولمبيك بولنوار عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين نافذتين، لتزويره وثائق رسمية، كما تم توقيف أشرف محب، الكاتب الإداري لفريق أولمبيك بولنوار عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين نافذتين لتزويره وثائق رسمية.
وتواصلت العقوبات، بتوقيف أنس التبتي، لاعب فريق أولمبيك بولنوار لمدة سنة نافذة لمشاركته في إحدى المباريات للفئات الصغرى برخصة مزورة ومحمد ألبير، رئيس نادي أولمبيك بوجنيبة، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم، وذلك لسبه وقذفه للعصبة الجهوية بني ملال خنيفرة.
واختتمت اللجنة عقوباتها، بتوقيف سفيان كورنيسي، النائب الثاني لرئيس نادي أولمبيك بوجنيبة عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم وذلك لسبه وقذفه للعصبة الجهوية بني ملال خنيفرة، وفيصل مدقون، نائب أمين المال لنادي أولمبيك بوجنيبة عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم وذلك لسبه وقذفه للعصبة الجهوية بني ملال خنيفرة، وبوعبيد مريوي، نائب الكاتب العام لنادي أولمبيك بوجنيبة عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم وذلك لسبه وقذفه للعصبة الجهوية بني ملال خنيفرة.